هل تشبه لقطة رونالدو؟.. الانضباط تحدد قرارها بشأن معاقبة مالكوم بعد شكوى الاتحاد السعودي

كشف القانوني أحمد الشيخي، عن قرار لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بخصوص شكوى اتحاد جدة ضد مالكوم لاعب الهلال.

وكان نادي الاتحاد قد تقدم بشكوى إلى لجنة الانضباط ضد مالكوم، بسبب ارتكابه سلوك غير رياضي خلال مواجهة الفريقين في الموسم المنصرم.

وأشار الشيخي إلى أن لجنة الانضباط ترى أن لقطة مالكوم ليس فيها أي إساءة، أو سلوك غير رياضي، بالإضافة إلى أنها ليس فيها أي إثارة للجمهور، كما أنها لا تتشابه مع لقطة رونالدو لاعب النصر.

اقرأ أيضًا..هل يغيب الشحات عن المشاركة مع الاهلي بعد حكم حبسه؟

وكتب الشيخي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “قرار موفق للجنة الانضباط والأخلاق برفض شكوى ‎الاتحاد ضد لاعب ‎الهلال الكابتن سعود عبدالحميد”.

وتابع: “أما قرارها برفض الشكوى ضد الكابتن مالكوم فمخالفٌ للائحة، ولسوابق اللجنة، وتحديداً لقراراتها رقم: ٤٠٢/٢٢، و ٣٠٧/٢٣،و ٢٨٧/٢٤، و ٣٤٨/٢٤”.

واستكمل: “على عكس ما يتوقعه كثيرون:اللجنة لم تعاقب مالكوم (ليس لأن اللقطة لم تكن من الناقل الرسمي)، لا، بل لأن اللجنة رأت أن اللقطة ليس فيها أي إساءة، وليس فيها أي سلوك غير رياضي، وليس فيها أي إثارة للجمهور، وليس فيها أي تشابه مع لقطة رونالدو، ولا مع لقطة أحمد باحسين، ولا مع لقطة طارق حامد، ولا مع لقطة محمد قاسم”.

واسترسل: “وشخصياً أختلف مع ذلك، وأرى أنه جانب الصواب، وخالف اللائحة، وتعارض مع قرارات اللجنة نفسها والمشار إليها أعلاه”.

وأضاف: “هناك جهود كبيرة تبذلها اللجنة وسكرتاريتها القانونية، وهذا واضح لكل المتعاملين معها، ولكن حقيقةً هناك مشكلات واضحة تحتاج إلى إصلاح، ومنها (تضارب القرارات)؛ مما يجعل سوابق اللجنة دون قيمة قانونية حقيقية، ويجعل اللجنة دون فقه قضائي واضح يُستند عليه، ويُستفاد منه”.

وشدد: “ولا ننسى أيضاً مشكلة (التأخير الكبير) في إرسال كثير من أسباب القرارات لأطرافها، مما يؤثر على حقوقهم كثيراً، وهو الأمر الذي يجعل المرء يتساءل: إذا كان قرارٌ قد صدر قبل ٤ أشهر ولم تصل أسبابه لليوم… فعلى ماذا أُسس ابتداءً عندما صدر؟”.

واختتم الشيخي تغريدته قائلًا: “علم أن ضغط العمل وكثرة المسابقات وتعدد الحالات خلف كثير من تلك المشكلات، ولكنني في الوقت ذاته أرى ضرورة حلها سريعاً، وأثق في ذلك، وأنها ستصبح قريباً من الماضي بحول الله، مع كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح لجميع الأطراف، ولكرتنا السعودية”.